الكشافة التونسية تواجه آثار فيروس كورونا بالترفيه عن الأطفال وأسرهم
الكشافة التونسية تواجه آثار فيروس كورونا بالترفيه عن الأطفال وأسرهم
بالرغم من التحدي الذي تواجهه الحركة الكشفية كغيرها من المنظمات حول العالم؛ بسبب انتشار فيروس كورونا (COVID-19) ، إلا إن الكشافة التونسية استطاعت أن تتعامل مع تلك المرحلة كما يجب، ولم تتوقف أنشطتها، بل استطاعت أن تتعامل مع الأزمة بجدية، فنفذت البرامج والفعاليات التي تتوافق وتلك الأزمة مع اتخاذها كافة الاحترازات والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية؛ للمحافظة على سلامة الجميع ، فنظمت برنامجاً للكشافين وعائلاتهم بين أحضان الطبيعة ببرج السدرية اتسم بالمرح والعفوية؛ لتعزيز الحالة النفسية لدى الجميع على إثر ما سببته الجائحة من أعراض نفسية وجسمية خاصة على الأطفال ، كما احتفلت بعيدي الطفولة والشباب، ونفذت مشروع قادة المستقبل والمبادرات الاجتماعية ، وفتحت باب الترشيح للمتطوعين الراغبين فى العمل في مراكز لقاحات فيروس (كورونا) المستجد والتي تبلغ حوالي 300 مركز في مختلف أنحاء الدولة ، كذلك شاركت الكشافة التونسية في حملة تنظيف المدارس في إطار الحملة الوطنية لنظافة المؤسسات التربوية.
ومن جهة أخرى، شاركت القائدة خديجة الجراية في اجتماع المجلس التنفيذي لليونيسف؛ حيث عرفت بجهود الكشافة التونسية مع المجتمع المدني لمجابهة فيروس كورونا من خلال انخراط عدد كبير من المتطوعين في مختلف المجالات.